AR
  • English
  • Türkçe
  • українська
  • русский язык
  • العربية
  • 中文 (Zhōngwén), 汉语, 漢語
  • español, castellano
  • فارسی
  • Deutsch
  • Français
  • انظر

    أضنه

    تتمتع أضنه بتاريخ غني، ومدن قديمة، وأطلال، ومتاحف، وقلاع، وجسور، واسواق تاريخية، وقصور، ومساجد، وكنائس، وحدائق وطنية، ومناطق محمية طبيعية، ومناطق تنمية الحياة البرية، ومسارات للمشي، ومصايف، وشلالات، وأنهار وبحيرات، ومصادر مياه صحية، ولديها موارد مائية ومناطق جبلية وسواحل، باختصار، لديها جميع خصائص السياحة الثقافية والطبيعية تقريبًا. أضنه غنية أيضا بالفعاليات الثقافية والفنية وثقافة الطعام والحرف اليدوية التقليدية والمهرجانات والمعارض.

    مدينة أناوارزا التاريخية

    تقع في قرية ديلك قايا على بعد 28 كم جنوب مركز مقاطعة كوزان. في القرن الأول قبل الميلاد ، ترك الرومان إدارة هذه المنطقة لتاركونديموتوس ، الذي عينوه ملكًا تابعًا. نمت المدينة القديمة وتطورت لتصبح واحدة من أهم العواصم في الأناضول بعد دخولها تحت السيطرة الرومانية في 17 قبل الميلاد من اهم الاثار التاريخية في أضنه شارع أعمدة المدينة التاريخية، الحمام، اطلال الكنيسة، المسرح، والمسرح الاغريقي، والملعب، والممرات المائية، والمقابر الصخرية، والمقبرة الكبيرة، وعلى الطريق القديم إلى الغرب من المدينة يوجد فسيفساء المسبح المنتمية إلى إلهة البحر ثيتيس، وقوس النصر ذو الثلاث مداخل، والتل الذي يرتفع كجزيرة في وسط السهل، وقلعة العصور الوسطى. القلعة، التي تقع على جبل أنوارزا وتتكون من عدة مجمعات، واسوارها المبنية على السهل عند سفح الجبل ومحيطه هي بمسابة أكروبوليس المدينة. عاش في اناوارزا الطبيب ديوسكوريدس، وهو مؤلف أقدم كتاب وصل الينا حتى الآن يتعلق بالصيدلة الطبية في العالم. تم تسجيل مدينة اناوارزا التاريخية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي المؤقت في عام 2014.

    متحف أضنه

    تأسس المتحف عام 1924 نظرًا لكونه متحفًا إقليميًا، فإن القطع الأثرية المكتشفة في الحفريات الأثرية في أضنه وما حولها، ومدن كهرمان مرعش وطرسوس ومرسين معروضة في هذا المتحف. تجهز المنطقة التي يقع فيها المصنع الوطني للنسيج كمتحف جديد. سيضم في المرحلة الأولى مجمع المتحف الجديد الآثار والفسيفساء ؛ وفي المرحلة الثانية، سيضم إثنوغرافيا المدينة، ومتاحف الزراعة والصناعة وقاعات المؤتمرات، والمكتبات ودور السينما، إلى جانب المرافق الاجتماعية والكافيتريات والملاعب، وسيكون متحفا نموذجيا في تركيا.

    كنيسة القديس بولس

    تقع كنيسة ببكلي في شارع جاقماق في منطقة تبا باغ، في منطقة سيحان، وهي كنيسة كاثوليكية إيطالية مبنية في مخطط باسيليكي للقديس بولس بين عام 1880 وعام 1890. . على سطح واجهة مدخل الكنيسة يوجد فخار به تمثال من البرونز بطول 2.5 متر للسيدة العذراء مريم. تُعرف باسم "كنيسة بيبكلي" لأن الجمهور شبه هذا التمثال بالطفل الرضيع.

    جامع ومجمع ياغ

    يقع في شارع علي منيف يغين اغا في منطقة سيحان كان كنيسة صليبية مبنية على اسم القديس جاك، ووفقا للكتابة المنحوتة تم تحويلها إلى جامع على يد رمضان أوغلو خليل بيك عام 1501. يوجد في نفس الفناء كنيسة تاريخية، وكلية، ومدرسة مجاورة للجامع. كان يعرف في الماضي باسم الجامع القديم، ولكن وبعد انشاء سوقا للسمن أمامه، صار يسمى ياغ جامع (أي جامع السمن).

    جامع ومجمع أولو

    يقع في شارع قيزيل أي (الهلال الأحمر) في منطقة سيحان. تم بناؤه من قبل رمضان أوغلو خليل بيك في القرن السادس عشر خلال فترة إمارة رمضان اوغولاري. قام بيري محمد باشا بتوسيعه وإصلاحه عام 1541. يتكون جامع أولو، من ثلاثة أجزاء: الضريح، ومكان العبادة الرئيسي، والفناء، حيث يمكن رؤية الخصائص المعمارية السلجوقية والمملوكية والعثمانية، إضافة إلى المبنى القديم المستطيل في ناحية الغرب. تم بناء ضريح مقبب إلى الجهة الشرقية من الجامع عام 1508. بنيت المدرسة حسب مخططات المدرسة العثمانية الكلاسيكية ، التي بناها رمضان أوغلو بيري باشا عام 1540.

    قصر رمضان أوغلو.

    يقع في مجمع اولو جامع في شارع قيزيل اي (الهلال الأحمر) في منطقة سيحان. تفيد الكتابة الموجودة على باب المدخل بان القصرتم بناؤه عن طريق رمضان أوغلو خليل بيك في عام 1495. ذكر في وقفية بيري باشا أنه قصرمرتفع وكبير ، وأن المبنى الموجود في الحديقة بني لفترتي الشتاء والصيف. من المعروف أن ياوز سلطان سليم مكث هنا أثناء سفره إلى مصر، لمدة ثلاثة ليال، وان مراد الرابع هو الآخر مكث هنا لمدة ثلاثة ليال اثناء سفره إلى بغداد. إنه أقدم مبنى سكني في أضنه.

    برج الساعة الكبيرة.

    يقع في شارع علي منيف في منطقة سيحان. بدأ بنائه على يد ضياء باشا عام 1881 واكتمل في عام 1882 في عهد حاكم أضنه عابدين باشا. يعرف برج الساعة شعبياً باسم "الساعة الكبيرة" و يبلغ ارتفاعه 32 مترا، وتم بناؤه من الطوب والحجر المقطع.

    بالقرب من برج الساعة الكبيرة، يمكنك زيارة سوق كازانجيلار، أحد أقدم الأسواق التقليدية المغطاة في الأناضول.

    الجسر الحجري.

    يقع الجسر على نهر سيحان ، ويربط بين منطقتي سيحان ويورغير. الجسر الحجري يرجع تاريخه إلى العصر الإمبراطورية الرومانية، وهو احد أهم رموز أضنه. وفقًا للكتابة الموجودة في المتحف الآثري بأضنه، تم بناء الجسر البالغ 1700 عام في العصر الإمبراطورية الرومانية علي يد مهندس معماري يُدعى "اوكسينتو" إنه أقدم جسر في العالم لا يزال قيد الاستخدام. بعد الإصلاح في عام 2006 ، تم إغلاق الجسر أمام مرور السيارات. يبلغ طول الجسر 319 مترا، وعرضه 11.4 مترا. كان للجسر 21 قوسا دائريا، أما اليوم لم يبقى منها إلا 14 قوسًا.

    المدرسة الثانوية للبنات (مدرسة رشدية العسكرية)

    تقع في حي سيحان ، في شارع ديبوي، على ضفاف نهر سيحان ، جنوب الجسر الحجري. تم بناؤها كمدرسة عسكرية (مدرسة متوسطة عسكرية) بين عامي 1881 و 1883 من قبل حاكم أضنه عابدين باشا في عهد السلطان عبد الحميد. في عام 1885 ، تمت إضافة قسم المدرسة الثانوية وسميت مدرسة الخدمة المدنية في أضنه. في عام 1908 ، تم تغيير اسم المدرسة إلى المدرسة السلطانية. في عام 1923 ، تم تسمية المدرسة باسم مدرسة أضنه الثانوية. كانت بمثابة مدرسة ثانوية وسكن للبنات الطالبات من عام 1934 إلى عام 1998. تم تحويل المبنى بعد ترميمه بين عامي 2005 و 2006، إلى مركز للثقافة والفنون.

    منازل تبا باغ.

    يقع في منطقة تبا باغ في منطقة سيحان. تلة تبا باغ، هي أقدم مستوطنة في أضنه. بجانب الاطلال التاريخية الموجودة علي التلة. من الممكن أيضا رؤية منازل تبا باغ التي تعد من نماذج العمارة المدنية العثمانية.

    عُثر في تلة تبا باغ ، على تمثال الممرضة سيتسنفرو التي تنتمي إلى الأسرة الثانية عشرة (1900 قبل الميلاد) من عصر الدولة المصرية الوسطى، والذي تم عرضه في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

    جامع سابانجي المركزي

    يقع جامع سابانجي المركزي على الحافة الغربية لنهر سيحان في منطقة رشاد بيك بمنطقة سيحان. تم بنائه بين 1988-1998. وهو أحد أكبر الجوامع في تركيا والشرق الأوسط، يحتوي جامع سابانجي المركزي على ستة مآذن، أربعة منها تحتوي على ثلاثة شرفات، واثنان منها تحتوي على شرفتان. بُني الجامع، على الطراز المعماري العثماني الكلاسيكي، ونظام قبته فريدة من نوعها. البلاط والزجاج الملون وكتابات أوراق الذهب التي تزين الجامع تستحق المشاهدة.

    نهر سيحان وبحيرة السد.

    سد سيحان هو سد بالحشو ترابي، بني على بعد 15 كم فوق أضنه التاريخية، لإنقاذ المدينة وأراضيها التي تبلغ 850 ألف دونم من الفيضانات التي قد يتسبب فيها نهر سيحان. منذ عام 2006 ، بدأت تركيا في استضافة المرحلة الثانية من بطولة مسابقات القوارب. يمكن القيام بأنشطة المشي الطويل ، ورياضة صيد السمك بالصنارة، ، وجولات الدراجات والرياضات المائية، والطيران المظلي من فوق المنحدرات. يمكنكم الاسترخاء على ضفاف بحيرة السد، وتناول الـ بيجي بيجي، في أيام صيف اضنه الحارة أو احتساء الشاي في حدائق الشاي أو تذوق أطباق اضنه اللذيذة في المطاعم.

    وادي قابي قايا.

    يقع داخل حدود حي قابي قايا التابع لمركز قره عيسالي. يقع الوادي على بعد 40 كم من أضنه يمر نهر جاكيت النابع من اولوقيشلا – نيدا من منتصف الوادي الواقع علي إرتفاع حوالي 200 متر. لقد خصص من الوادي الذي يبلغ طوله 20 كيلومترا، 7 كيلومترات للمشي الطويل. الوادي محاط بأشجار الدفلى وأشجار الصنار (الدلب) وأشجار الصنوبر، ويُعد الوادي مكانًا لابد من زيارته من قبل ممارسي رياضة المشي الطويل، ومتسلقي المنحدرات، وهواة التصوير الفوتوغرافي.

    جسر واردا

    يقع جسر واردا علي بعد 2 كيلو متر من شمال قرية هاجكيري بمقاطعة قره عيسالي طريق اضنة- تركيا . ويعرف من قبل الجمهور باسم الجسر الكبير أو الجسر الألماني. تم الانتهاء من إنشاء السكة الحديدية في عام 1888 لاستكمال خط اسطنبول - بغداد – الحجاز بعد سنوات عمل استمرت لمدة 15 عاما، حسب العقد الذي وقع من قبل الإمبراطور العثماني عبد الحميد الثاني والإمبراطور الألماني القيصر. يبلغ ارتفاع الجسر 99 مترا وطوله يبلغ 172مترا، ويربط واد عميق مع بعضه البعض. لقد ظهر هذا الجسر في العديد من الأفلام المحلية والأجنبية، والامر المؤسف انه توفي 21 عاملاً ومهندسًا ألمانيًا لأسباب مختلفة أثناء بناء الجسر. ميزة أخرى مهمة ومثيرة للاهتمام لجسر واردا، وهو أنه ليس جسرًا مستقيمًا ولكنه متعرجا.

    هضبة بلامديك

    يمكن الوصول إلى بوزانتي عبر طريق مستقر يبلغ طوله 10 كيلومترات يمر عبر قرية أنباش. توجد منازل في مرتفعات الهضبة مصنوعة من الخشب والحجارة علي ضفاف نهر جاكيت. يمكن مشاهدة الماعز البري والخنازير البرية والطيور الجارحة في الهضبة الغنية بالحياة البرية تم بناء محطة قطار بلامديك، والمباني المحيطة بها خلال إنشاء خط قطار برلين بغداد.

    تل وجسر ميسيس

    يقع على بعد 27 كم من شرق مركز محافظة أضنه ، داخل حدود بلدة ياقا بينار في قضاء يرغير.

    يقال أن موبسوس ، أحد أبطال طروادة ، أسس مدينة موبسوهيستيا التاريخية. بعد أن أتى موبسوس إلى هذه المنطقة بعد الحرب، أصلح المدينة بالكامل، واطلق عليها اسم موبسوهيستيا، ومعناه موطن موبسوس، ولقد تغير هذا الاسم مع مرور الزمن وأصبح اسمها ميسيس.

    لقد تبين من الحفريات التي أجريت في تلال ميسيس، وُثق أن تاريخ الاستيطان في ميسس يعود إلى 7000 سنة قبل الميلاد لقد كانت تلة كالكوليتيك مأهولة في العصر الحجري النحاسي ، والعصر البرونزي القديم ، والعصر الحثي، والعصر الحديدي، والعصر الهلنستي، والعصر الروماني، والعصور الوسطى. كانت المدينة مركزًا مهمًا في العهدين الروماني والبيزنطي. تم إنشاء المدينة على سلسلة من التلال الجيرية المطلة علي نهر جيهان وعلى الحواف الشرقية والغربية لنهر جيهان. تم بناء الجسر في القرن الرابع الميلادي من قبل الإمبراطور الروماني فلافيوس يوليوس كونستانتوس، وجعل له تسعة عيون من اجل عبور نهر جيهان، ثم أصلحه الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في القرن السادس الميلادي. يوجد في ميسيس الجسر الحجري، ذو العيون التسعة الذي يربط بين المدينة في اتجاه الشرق والغرب، ومجموعة من الاثار الهامة جدا التي تنتمي إلى العصر السلجوقي مثل اسوار أكروبوليس، والقنوات المائية، والحمامات، والمقابر الصخرية، والملعب الذي يقع في شمال المدينة، وأطلال المسرح في الجنوب، ودار ضيافة حورانية.

    وفقًا لأحدى الاساطير التي تروى حول الجسر، أن لقمان الحكيم ، الذي وجد دواء الخلود ، أسقط الورقة التي تحتوي على صيغة دواء الخلود في النهر وفقدها أثناء مروره عبر الجسر.

    قلعة الأفعى

    تقع هذه القلعة علي بعد 40كم من شرق أضنه ، وعلى بعد 13 كيلومترا من جيهان. وهي قلعة مهمة على حافة نهر جيهان. تم بناؤها على تل في سهل جوكوراوفا خلال الفترة البيزنطية. على الرغم من عدم معرفة من قام ببناء المبنى، فمن الواضح أنه من اعمال العصور الوسطى. لديها القدرة على التحكم في محاور تجارية مهمة على طريق حلب التجاري و تربط هذه المحاور بطريق الحرير. وهي إحدى القلاع الصليبية التي بنيت في القرن الحادي عشر في العصور الوسطى. تركت القلعة عام 1357 خلال فترة إمارة رمضان أوغلو، وعام 1671 مر بها الرحالة التركي الشهير أوليا جلبي عندما كانت تعرف بإسم كافورا، واطلق عليها اسم قلعة شاه مران. إن شاه مران المذكورة في الأساطير هي كائن رأسها راس ادمية وبدنها ثعبان وهي ربة الثعابين.

    دار ضيافة قورت قبغي

    موجود على بعد 12 كم من جنوب شرق جيهان بقرية قورت قولاغي بناه حسين باشا على طريق قوافل حلب في بداية القرن السابع عشر. تم ترميمه من قبل المعمار محمد آغا في عام 1659. تعرف دار ضيافة قورت قبغي أيضًا باسم منزيل خان.

    مدينة ايجاني التاريخية.

    تقع ايجاني في وسط مدينة يومورتاليك، وكانت مدينة ساحلية مهمة في الفترة القديمة، في منطقة كيليكيا بديااس (سهل كيليكيا) ، شرق نهر جيهان وغرب خليج الإسكندرونة. سميت المدينة باسم ايجاني في الفترة الهلنستية، و اوجاني في العصر الروماني، و اجازو في العصور الوسطى، واياس في الفترات اللاحقة. ووفقًا للعملات المعدنية، فإن تاريخ المدينة يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد. الكتاب القدامى بوسانياس وتاسيتوس وسترابون ذكروا مدينة أيجيي التاريخية في كتبهم. كانت ايجاني حرة خلال الإمبراطورية الرومانية واستخدمت كقاعدة بحرية مهمة من الناحية الاستراتيجية. يقع أحد أكبر ثلاثة معابد أسكليبيوس في العالم القديم في هذه المدينة. إن أسكليبيون، هو المركز الصحي المشهور في المدينة. يذكر أن الإمبراطور كركلا ، الذي زار المدينة في صيف عام 215 بعد الميلاد ، تخلص من متاعبه في هذه الأسكليبيون. هذه إحدى مستشفيات المعابد المسماة الأسكليبيون حيث تم تقديم التعليم الطبي الأول في التاريخ.

    الآثار التي تستحق المشاهدة في للمدينة، هي قلعة ميناء أياس، وقلعة البحر، وبرج سليمان، وأسوار المدينة، وأطلال الحمامات، والشوارع ذات الأعمدة، والمقابر الصخرية والتوابيت، والأحجار النذرية، والمذابح المستديرة، والأنابيب، والمنحوتات، واحجار الرحى، والكتابات، وعناصر البناء المعمارية. تم اكتشاف مجموعة من الفسيفساء خلال أعمال التنقيب. تم وصف إيروس (اله الحب) والحصين (حصان البحر) والأسماك في الفسيفساء وهي معروضة الآن في متحف أضنه.

    برج سليمان

    يُفهم من الكتابة المكتوبة عليه أنه بني عام 1536 في عهد الإمبراطور العثماني السلطان سليمان القانوني، وكان اسمه في ذلك الوقت "يارخا إي قلعة إي أياس" ، أي "قلعة أياس العسكرية". توجد مقابر صخرية تاريخية على المنحدرات أسفل البرج المرمم.

    يومورتاليك و رامسار هي منطقة محمية طبيعة.

    السمات الرئيسية لأهوار يومورتاليك هي المستنقعات المالحة، ومستنقعات المياه العذبة، والمسطحات الطينية، والمقصبات، والكثبان الرملية، ونظام أراضي زراعية ضخم مكون من غابات الصنوبر. الأراضي الرطبة الرئيسية هي اهوار يومورتاليك، وبحيرة يلكوما، وبحيرة عمر، وبحيرة يابي، وبحيرة دار بوغاز. وتعيش في هذه المنطقة مجموعة من الطيور الهامة مثل الدراج، والزقزاق، والقيقب، والخرشنة الصغيرة. الحالة التي تضيف قيمة إلى هذه الحقول؛ كونها منطقة محمية طبيعية، ومنطقة رامسار، ومنطقة هامة للطيور ومنطقة نباتية هامة أيضا. يمكن القيام بأنشطة مراقبة الطيور، ومراقبة النباتات في اهوار يومورتاليك.

    مدينة مغارسوس التاريخية

    تقع مدينة مغارسوس التاريخية على بعد 49 كم من أضنه. وتبعد 4 كم عن غرب منطقة كاراتاش، في منطقة دورت ديركلي. بقيت هذه المدينة مأهولة بالسكان بشكل مستمر، منذ منذ القرن الخامس قبل الميلاد. وعرفت المدينة في الكتابات والعملات والوثائق الرسمية الأخرى التي تعود إلى الفترات الهلنستية والرومانية والبيزنطية دائمًا باسم مالوس. وفقًا لسترابون، فان الذي أسس المدينة، هو موبسوس من كيليكيا، وأمفيلوخوس اليوناني الذي جاء إلى المنطقة بعد حرب طروادة.

    تشتهر مغارسوس بمعابدها، وهي المركز الديني لمدينة مالوس، إحدى أهم مدن كيليكيا التاريخية، وتشتهر بشكل خاص بمعبد أثينا، حيث صلى فيه الإسكندر الأكبر.

    تحتوي مدينة مغارسوس، المحاطة بالأسوار، والمصممة بشكل شبكي، على اطلال، ومباني بقيت قائمة من العصور القديمة؛ وسور المدينة، وقلعة من العصور الوسطى، ومعبد أثينا ماجارسيا، والمسرح، والملعب، والصهريج، والحمامات البيزنطية والعثمانية. كانت المدينة مستوطنة هامة خلال العصور اليونانية، والرومانية، والبيزنطية التاريخية. يعد المسرح القديم، الذي تم اكتشافه في السنوات الأخيرة، أطلالًا هام يستحق المشاهدة.

    منطقة أق ياتان لتنمية الحياة البرية ومنطقة رامسار.

    في عام 1987 تم إعلان اهوار اقياطان، الواقعة داخل حدود منطقة كاراتاش، كمنطقة لحماية الحياة البرية والإنتاج، من قبل المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية، و في عام 2005 تم تحويلها إلى منطقة لتنمية الحياة البرية بقرار من المجلس الوزراء. إنها أكبر اهوار في أضنه. خاصة أن لديها بيئة معيشية مناسبة للطيور المائية. هذه المنطقة مدرجة باتفاقية رامسار، وهي اتفاقية حماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية. تعيش هنا أنواع الطيور مثل الدراج، وديك المستنقعات، و العين الكبيرة، وبطة الصيف، والقيقب، والزقزاق، وطائر البنات المهماز، الخرشنة الصغيرة، النحام، وسونا، والفيو، وديك قيروق، الخرقاء.

    اق دغيرمان (الطاحونة البيضاء).

    تقع داخل حدود قرية قيزيل طهطا في منطقة كاراتاش. يُزعم أن الطاحونة بنيت فوق الجسر في العهد الروماني. تتكون طاحونة اق دغيرمان من نصف جسر، مع 6 أقواس من الحجر تمتد إلى النهر في أحد أضيق أقسام نهر جيهان. يوجد 7 نوافذ على الجدران الشرقية والغربية لمبنى الطاحونة.

    قلعة قوزان

    تقع القلعة في وسط حي قوزان، فوق قمة شديدة الانحدار، وهي مصنوعة من الحجر الجيري وفي موقع يطل على السهل. قلعة قوزان ، واحدة من أقدم القلاع في المنطقة ، تضم 44 برجًا وحصنًا تم بناؤها في مجموعتين. ولقد أصبحت مركزًا مهمًا للعالم المسيحي، بسبب احتفالات المعمودية، التي تقام هنا كل 3 سنوات لاستخراج الزيت.

    تتميز قهوة التربنتين المصنوعة في قلعة قوزان بطعم فريد من نوعه.

    شلالات كوب؛

    شلالات كوب المكونة من 10 شلالات تبعد 37 كم عن قضاء الاداغ، تجذب إليها عشاق الطبيعة بفضل غاباتها التي تختلف الوانها في كل موسم، ومشهد جريان المياه الباردة، والجو الساحر، حيث تختلط أصوات الطيور مع بعضها البعض.

    أطلال أق أوران،

    تقع هذه الاطلال في بلدة أق أوران، في منطقة الاداغ. هناك نوعان من المستوطنات، واحدة تسمى أق أوران 1، والثانية تسمى أق أوران 2. يُفهم من اطلال العديد من الكنائس أن المنطقة كانت تستخدم كمركز ديني. إن قبة الكنيسة وبعض جدرانها الخارجية لا تزال قائمة.

    قلعة فكا

    تقع علي تل شديد الانحدارعلي بعد 6 كم في الشمال الشرقي من مركز المدينة ، وقد بناها البيزنطيون في القرن الثاني عشر. تصميم القلعة مستطيل، ولها ثمانية أبراج، وبرج واحد للمراقبة. يوجد بقايا مباني داخل القلعة. تقع بوابة مدخل القلعة في الاتجاه الجنوبي.

    شلال أوبروك

    شلال أوبروك، وهو فرع من نهر سيحان في منطقة صائم بيلي ويصب في جوكسو، ينساب من الصخور المظللة بأشجار الصنوبر والدلب، وتتدفق المياه من الشلال بشكل لافت للنظرليسعد كل من يأتون لزيارته.

    مدينة شارك كومانا التاريخية.

    تقع داخل حدود قرية سار، على مسافة 20 كم من منطقة طوفان بيلي – أضنه. إنها مستوطنة تنتمي إلى العصور الحثية والرومانية والبيزنطية والعثمانية. كانت مركزًا دينيًا مهمًا في كيزواتنا والعصر الحثي. وقد بقيت الآثار الرومانية قائمة في المنطقة. يعد المسرح وهيرون (الكنيسة المكسورة) ومعبد كورنثيان (ألا قابي) من بين الآثار التاريخية المهمة.